اندماج شانجان ودونج فينج في كيان واحد "عطّل" اختيار وكيل "حتة الجاتوه"

اتكلمت سريعا عن الوضع الحالي في السوق الصيني، وان الشركات الصينية ينطبق عليها وصف "محدش فاهم حاجة" وان المستهلك الصيني نفسه بيكتب نهاية شركات كتير.

في الصين تقريبا كل الشركات الخاصة والناشئة مهددة بالإفلاس، باستثناء BYD وجيلي، وكل الشركات الحكومية حاليا في اطار اعادة هيكلة ، يعني الاندماج او الانطواء تحت لواء شركة أخرى، بحسب ملكية الشركة دي سواء للحكومة المركزية او لحكومات المقاطعات.

على سبيل المقال شركة شانجان وشركة دونج فينج، الاثنين ملكيتهم للحكومة المركزية – وتحديدا لقطاع سيادي- اللي قرّر دمج الشركتين في كيان واحد، والسبب طبعا محاولة تحقيق أرباح بصورة أفضل مع ضغط التكاليف.

وبالمناسبة حتى الآن محدش عارف مين حيدير الكيان الجديد، جناح شانجان ولا جناح دونج فينج ، صحيح جناح شانجان هو الاكثر تنظيما وربحا، لكن جناح دونج فينج هو الأعلى مركزا داخل "القطاع السيادي". طبعا كل الشركات المصرية والخليجية اللي بيتفاوضوا على الاستحواذ على الوكالة في مصر كلامهم مع جناح شانجان.. وحتى اللحظة تم تجميد الوضع لحين وضوح المسألة في الاندماج.

حكومات المقاطعات بتمتلك شركات كتير جدا، أغلبهم في خطر، باستثناء مجموعة شيري، لكن هل ده معناه ان الشركات دي تقفل❓

هو اللي ممكن يحصل مش قفل بالمعنى الدارج، ممكن يحصل بيع للشركة من حكومة مقاطعة لأخرى أو للحكومة المركزية، ودخول الشركة المباعة تحت لواء شركة تانية، وغالبا بيحتفطوا بالعلامة.. زي ما حصل مع شركة ساوايست مثلا.

ممكن شركة خاصة زي مجموعة سيريس تشتري علامة من الشركة، زي ما حصل مع علامة DFSK لمّا اشتروها من مجموعة دونج فينج.

طب ده ممكن يأثّر على الوكلاء في مصر❓

ممكن آه وممكن لأ.. وارد جدا مسؤول فاسد يسيب شركة ويروح يمسك شركة تانية و"يغّلس" على الوكيل ويطفشه عشان يدي الوكالة لـ"اللي يدفع اكتر".. ودي حصلت في مصر.

بالمناسبة.. بدون مبالغة بقول تاني.. Avatr دي حتة الجاتوه بتاعة العربيات الكهربا في مصر، اللّي حياخد وكالتها حيكون "المعلم"