توسع BYD الأوروبي على وشك الانطلاق في 2026

قبل فترة ليست ببعيدة، كانت سيارات BYD نادرة الوجود في أوروبا. ولكن على مدى السنوات الخمس الماضية، نمت شركة صناعة السيارات لتصبح قوة عالمية، متوسعة في أسواق جديدة بوتيرة أسرع من أي من منافسيها. وفي العام المقبل، ستصبح طرازاتها أكثر شيوعًا في جميع أنحاء أوروبا. وعلى الرغم من العبء الإضافي للرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الصينية الصنع، لا تنوي BYD التباطؤ. تنظر الشركة إلى أوروبا كإحدى مناطقها الرئيسية الجديدة، وتتوقع الوصول إلى حوالي 1000 نقطة بيع في جميع أنحاء القارة قبل نهاية العام. ومع ذلك، فإن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لما هو مخطط له لعام 2026.

ما هو حجم مبيعات BYD المتوقع؟

في فعالية أقيمت مؤخرًا في فرانكفورت، أوضحت ماريا جراتسيا دافينو، المديرة الإدارية الإقليمية لشركة BYD في أوروبا، الخطوة التالية للشركة. وأكدت أن BYD ستضاعف حضورها في المنطقة العام المقبل، واصفةً هذا التوسع بأنه ضروري لكسب العملاء في ظل بيئة تنافسية شديدة. وقالت دافينو، وفقًا لرويترز: "تماشيًا مع المنافسين الناجحين، نحتاج إلى القرب من العملاء الأوروبيين".

BYD تعمل في 29 سوق أوروبي

تعمل BYD حاليًا في 29 سوقًا أوروبيًا، وتتبع ما وصفه دافينو بـ"استراتيجية توطين طويلة الأجل". تركز الخطة على تصنيع المزيد من السيارات التي تبيعها داخل أوروبا نفسها، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز روابطها بالاقتصادات المحلية. ويعد مركز إنتاج رئيسي جديد في المجر، من المقرر افتتاحه قريبًا، عنصرًا أساسيًا في هذا الجهد.

تضاعف مبيعات BYD في أوروبا 3 أضعاف

حتى الآن هذا العام، تضاعفت مبيعات BYD في أوروبا بأكثر من ثلاثة أضعاف، لتصل إلى 80,807 سيارة في الأشهر التسعة الأولى فقط. وعلى الرغم من أن الموقع المجري لم يفتتح بعد، تدرس BYD أيضًا إمكانية بناء مصنع في تركيا وموقع في إسبانيا. وأضافت دافينو: "يعد التوطين في منطقة ناضجة مثل أوروبا مشروعًا بالغ الأهمية.