ترامب يلمح لفرض رسوم جمركية 10% على السيارات الأوروبية

بعد استهداف كندا والصين والمكسيك، يستهدف الرئيس ترامب الآن الاتحاد الأوروبي وشركات صناعة السيارات التابعة له. وكجزء من هذا الجهد، أصدر البيت الأبيض خطته "للتجارة والرسوم الجمركية المتبادلة" والتي ستستهدف الأصدقاء والأعداء على حد سواء. وفي حين أن الخطة عامة إلى حد كبير، فإنها تدعو إلى مواجهة "الترتيبات التجارية غير المتبادلة مع الشركاء التجاريين من خلال تحديد ما يعادل الرسوم الجمركية المتبادلة فيما يتعلق بكل شريك تجاري أجنبي". وفي الواقع، تهدف الخطة إلى استهداف البلدان التي تطبق الرسوم الجمركية أو "الضرائب غير العادلة أو التمييزية " على المنتجات والشركات الأمريكية.

البيت الأبيض قد يرفع الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية

وتدعو الخطة إلى إجراء تحقيق وتقرير قبل اتخاذ أي إجراء، لكن "ورقة الحقائق" التي أصدرتها إدارة ترامب تلمح إلى أهداف محتملة. وأحد أكثر الأشياء لفتًا للانتباه هو الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض تعريفة جمركية بنسبة 10٪ على السيارات المستوردة، لكن الولايات المتحدة لديها تعريفة جمركية بنسبة 2.5٪ فقط. وهذا يشير إلى أن البيت الأبيض قد يستهدف واردات السيارات من أوروبا بتعريفة جمركية بنسبة 10٪.

الدراجات النارية الهندية ستتأثر بإدارة ترامب

وسيؤثر هذا على عدد من شركات صناعة السيارات، لكن بي إم دبليو ومرسيدس لديهما بالفعل حضور كبير في الولايات المتحدة بفضل مصانعهما في سبارتانبورج بولاية ساوث كارولينا وكذلك توسكالوسا بولاية ألاباما. كما تمتلك فولكس فاجن مصنعًا في تشاتانوغا بولاية تينيسي. وبصرف النظر عن أوروبا والسيارات، أشار البيت الأبيض إلى التعريفة الجمركية الهندية بنسبة 100٪ على الدراجات النارية الأمريكية. وقال أنها تتناقض بشكل صارخ مع التعريفة الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة بنسبة 2.4٪ على الدراجات النارية الهندية.

ترامب يستهدف البرازيل برسوم جديدة

كما سلطت إدارة ترامب الضوء على تعريفة بنسبة 2.5٪ على واردات الإيثانول مقارنة بالتعريفة الجمركية بنسبة 18٪ التي تطبقها البرازيل. وقال البيت الأبيض إن هذا أدى إلى استيراد الولايات المتحدة "أكثر من 200 مليون دولار من الإيثانول من البرازيل، بينما صدرت الولايات المتحدة 52 مليون دولار فقط من الإيثانول إلى البرازيل".