اختفاء "كسر الزيرو" من سوق المستعمل

أكد محمود حماد، رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، أن سوق السيارات المستعملة يعاني من نقص الكميات المعروضة خلال الفترة الحالية.

انتشار الأوفر برايس

وقال محمود حماد، إن ارتفاع أسعار السيارات الزيرو مؤخراً، وانتشار ظاهرة الأوفر برايس على غالبية الطرازات، أدى إلى عزوف العديد من العملاء عن شراء السيارات الجديدة، وبالتالي اتجه قطاع كبير إلى شراء طرازات مستعملة الأمر الذي تسبب في نقص المعروض.

اختفاء كسر الزيرو

وصرح رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، بأن الموديلات "كسر الزيرو"، اختفى معظمها من السوق، في ظل الإقبال الكبير عليها، مضيفاً أن أغلب السيارات المستعملة المتوافرة حالياً ليست "كسر زيرو" وإنما سيارات أغلبها "مستهلكة".

ولفت محمود حماد، إلى نقص المعروض من السيارات المستعملة وخاصةً "كسر الزيرو"، أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.

موجة كورونا

وأوضح رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، أن الموجة الحالية من "كورونا"، أثرت كذلك على حركتي البيع والشراء بسوق السيارات المستعملة، مؤكداً أن عودة الاستقرار لسوق المستعمل مرتبط بتوافر المعروض من السيارات الجديدة وانتهاء الأوفر برايس.

مدينة السيارات

وفي سياق متصل طالب رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، بإرجاء تنفيذ القرار الصادر مؤخراً بنقل معارض السيارات من داخل الكتل السكنية إلى مدينة السيارات الجديدة، ومد المهلة الزمنية المحددة لإخلاء صالات العرض، والمُقدرة بـ 3 أشهر، لحين الانتهاء من جميع الأعمال التنفيذية الخاصة بالمدينة الجديدة وافتتاحها للعمل.

وأشار إلى أنه يجب إنشاء أكثر من مدينة سيارات بمختلف أنحاء الجمهورية، لاستيعاب كافة المعارض التي سيتم نقلها إلى خارج المُدن، موضحاً أن تأجيل التنفيذ لحين توفير بديل، يحقق العدالة اللازمة، ويحافظ على استثمارات بملايين الجنيهات.

وكانت وزارة التنمية المحلية، قد خاطبت المحافظات، لبدء تحديد سقف زمني، لنقل معارض السيارات خارج الكتل والمناطق السكنية، بهدف تخفيف الاختناقات المرورية، ومنع احتلال الأرصفة من قبل صالات العرض، والحفاظ على المظهر الحضاري للشوارع.

وتسلم العديد من أصحاب صالات عرض السيارات، إخطارات تفيد بنقلها خارج التجمعات السكنية فى موعد أقصاه 3 أشهر من تاريخ الإخطار، على أن يبدأ التنفيذ بحلول يوليو القادم كحد أقصى.