الخميس، 18 ديسمبر 2025

04:14 م

دراسة: اتجاه المشترين للتخلى عن السيارات الكهربائية والعودة للبنزين

العودة لمحركات الاحتراق

العودة لمحركات الاحتراق

لم يكن من المتوقع أن يكون تحول صناعة السيارات إلى المركبات الكهربائية سلسًا، لكن التحول الأخير في توجهات المشترين يشير إلى أن هذا التحول قد يواجه مقاومة أكبر مما كان متوقعًا. ووفقًا لدراسة جديدة، يميل عدد متزايد من مشتري السيارات مرة أخرى إلى محركات الاحتراق الداخلي. ويشير تقرير صادر عن شركة الخدمات المهنية EY إلى أن تبني السيارات الكهربائية يتباطأ في جميع أنحاء العالم، ويعود ذلك جزئيًا إلى تغير السياسات مثل تلك التي تم سنها مؤخرًا في الولايات المتحدة.

تراجع الإقبال على السيارات الكهربائية

ومن بين المستهلكين الذين يخططون لشراء سيارة جديدة أو مستعملة خلال الـ 24 شهرًا القادمة، يقول حوالي نصفهم الآن إنهم يعتزمون شراء سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي. ويمثل هذا ارتفاعًا بنسبة 13% عن العام السابق، وهو تحول حاد في تفضيلات المستهلكين. وليست هذه النتيجة المفاجئة الوحيدة لهذه الدراسة. يشير تقرير EY أيضًا إلى أن تفضيل مشتري السيارات الجديدة والمستعملة لشراء سيارة كهربائية تعمل بالبطارية قد انخفض بنسبة 10%، ليصل إلى 14% فقط.

تراجع 5% في الاهتمام بالسيارات الهجينة

لا يبدو الوضع أفضل بكثير بالنسبة للسيارات الهجينة. فقد انخفض الاهتمام بهذه الطرازات بنسبة 5%، ليصل إلى 16%. ومن بين أولئك الذين ما زالوا يفكرون في شراء سيارة كهربائية، يقول أكثر من الثلث، أي 36%، إنهم إما يعيدون النظر في قرارهم بالكامل أو يخططون لتأجيل الشراء، مشيرين إلى التطورات الجيوسياسية كعامل رئيسي.

تغييرات في السياسات تؤثر علي السيارات الكهربائية

من المحتمل أن يستمر هذا التوجه, فبعد أقل من عام على تولي الرئيس ترامب ولايته الثانية، تم بالفعل تطبيق العديد من التغييرات في السياسات التي تعد أكثر ملاءمة لسيارات محركات الاحتراق الداخلي. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على سلوك المستهلكين وإنتاج الشركات المصنعة في السنوات القادمة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغى الرئيس ترامب رسميًا معايير CAFE، مما فتح المجال أمام شركات تصنيع السيارات لإنتاج المزيد من طرازات محركات الاحتراق الداخلي. وتجادل شركات صناعة السيارات بأن هذا يتماشى مع الطلب الفعلي للمستهلكين، مؤكدةً أن الأمريكيين ما زالوا يفضلون هذه السيارات على نظيراتها الكهربائية.

تغييرات السياسات في أوروبا

وتشهد أوروبا إعادة تقييم مماثلة, فقبل عامين، أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط لحظر بيع سيارات الاحتراق الداخلي الجديدة بحلول عام 2035. ومع ذلك، يبدو أن هذا الحظر سيخفف على الأرجح، مما يفتح المجال أمام بيع الطرازات الهجينة وسيارات محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود الإلكتروني بعد عام 2035. ولا شك أن هذا سيكون له تأثير كبير على مبيعات السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المنطقة.
 

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

مارشدير

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search