خبير مصري : مستعد لترشيح المركبات الصينية لأي شخص

قال الدكتور الصاوي أحمد، مستشار العلاقات الصينية المصرية بجامعة بنها المصرية والأمين العام لجمعية الصداقة الثقافية والتعليمية المصرية الصينية، إنه سمع عن مدينة تشانغآن مرات عديدة، لكنها كانت المرة الأولى التي يزورها. وقال: "في كل مرة أعود فيها إلى مصر، يسألني الناس عن السيارات الصينية. ومع ارتفاع أسعار الوقود، يتزايد الطلب على السيارات الكهربائية بسرعة".

المركبات الصينية يمكن ترشيحها للجميع

أعرب أحمد عن استعداده لترشيح المركبات الصينية الصنع، بما فيها شانجان، للأصدقاء والشركات في مصر. كما أكد على أهمية تطوير البنية التحتية، لا سيما بعد زيارته للممر التجاري الدولي البري والبحري الجديد في تشونغتشينغ. وقال: "أزور الصين كل عام، وأرى تقدمًا ملحوظًا في كل مرة. على مصر أن تستفيد من تجربة الصين في مجال البنية التحتية". وأشار إلى أن الصين تساعد في بناء العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وتحويل الصحراء إلى منطقة أعمال مركزية مزدهرة، وهو مشروع رائد لمبادرة الحزام والطريق.

مصر تسعي لانشاء ممر سكك حديدية يربطها بأفريقيا

كما أشار أحمد إلى خطط مصر لإنشاء ممر سكك حديدية برية يربطها بإثيوبيا، ثم بجنوب أفريقيا في نهاية المطاف، ليربط القارة الأفريقية. وقال: "الصين لا غنى عنها في هذا المسعى. وستكون بالتأكيد أحد شركائنا الرئيسيين".

تطور كبير لصناعة السيارات الصينية

وقالت روزاليند أوليفر، البريطانية الجنسية ومؤسسة ومديرة مركز دبل دراغون ألاينس الثقافي في شنغهاي، خلال زيارة قامت بها مؤخرًا إلى مركز تشانجان العالمي للبحث والتطوير في تشونغتشينغ، جنوب غرب الصين: "أشعر بالإعجاب لرؤية مستقبل السيارات. لقد كنت أقود السيارة لأكثر من 45 عامًا، لذا من المثير للاهتمام أن أشهد تطور السيارات". وكانت أوليفر واحدة من 23 محكم من 10 دول شاركوا في الاجتماع الثاني للجنة تحكيم جوائز أوركيد. وتُكرّم جوائز أوركيد، التي أطلقتها مجموعة الاتصالات الدولية الصينية، الأفراد والمنظمات حول العالم الملتزمين بتعزيز الثقافة الصينية وتعزيز التبادل الثقافي والتعلم المتبادل.

شانجان تنتج 26 تقنية متطورة

وفي إطار البرنامج، زارت لجنة التحكيم شركة شانجان للسيارات للاطلاع على أحدث التطورات الصينية في تكنولوجيا السيارات. تُعد شانجان رائدة في هذا المجال من حيث براءات الاختراع المفتوحة لتكنولوجيا المركبات الذكية. جميع طرازاتها التي طُرحت منذ عام ٢٠٢٠ مُجهزة بميزات اتصال متقدمة. كما تُنتج الشركة بكميات كبيرة ٢٦ تقنية متطورة، بما في ذلك القيادة الذكية والميزات التفاعلية وأنظمة التحكم.

محكمة تعرب عن أسفها لحال صناعة السيارات البريطانية

وفي معرض حديثها عن تجربتها، أشارت أوليفر إلى التحول الجذري الذي شهدته صناعة السيارات. وقالت: "عندما بدأتُ القيادة، كان عليّ القيام بكل شيء بنفسي، ولم تكن السيارة مزودة بميزات ذكية". كما أعربت عن أسفها لتراجع صناعة السيارات البريطانية، التي كانت رائدةً في السابق، والتي تواجه الآن نقصًا في الاستثمار وبنيةً تحتيةً قديمة. وأضافت: "استحوذت شركاتٌ من ألمانيا وأمريكا واليابان على العديد من شركاتنا القديمة".

تطور صناعة السيارات الصينية عن اليابانية

وأشار ناكانو ساتوشي، المدير الأول لجمعية التبادل الثقافي اليابانية الصينية، إلى التقدم السريع الذي أحرزته الصين في مجال المركبات الكهربائية. وأقرّ قائلاً: "قد تكون اليابان متأخرة قليلاً". وفي العام الماضي، زار أكثر من 100 طالب جامعي ياباني من جمعيته مصنعًا للسيارات في مقاطعة خبي، حيث شاهدوا طراز "باندا" الصغير. وقال: "سيكون له شعبية كبيرة في اليابان"، مشيرًا إلى أن الكثافة الحضرية في اليابان تجعل المركبات الصغيرة جذابة.