طارق عبداللطيف : صعوبة إنتاج 5000 سيارة لأغلب مصنعي السيارات بمصر

صرح طارق عبداللطيف المدير الإقليمي لجميل للسيارات لمارشدير بأن نظم التجميع المحلي للسيارات في مصر تعتمد على نوعين من طرق العمل , أحدهما الطريقة التقليدية المتعارف عليها منذ الثمانينيات من القرن الماضي . أما الطريقة الجديدة, فهي التي تعتمد على نظام الحوافز الجديدة التي أقرتها الدولة . وأشار الي أنه من الضروري على مصنعي السيارات في مصر في بداية كل عام التسجيل علي النظام الذي يرغبون في العمل والتصنيع بناء عليه وهل سيكون النظام القديم أم الجديد.

استمرار أغلب مصنعي السيارات بمصر على نظام التجميع القديم

ووضح أن أغلب المشروعات القديمة في تصنيع السيارات تسير على النظام القديم , لأنه في حال اتبعت النظام الحديث الخاص بالحوافز ولم تحقق الرقم المطلوب بواقع انتاج 5000 سيارة على الأقل سنوياً فستعاني من مشكلات عديدة. وذكر أن استمرار العديد من المصنعين على النظام القديم لأنهم يعرفون صعوبة انتاج 5000 سيارة في السنة وسيستمر ذلك خلال الفترة الأولي من تطبيق نظام الحوافز لمدة تبلغ عام أو عامين قبل أن تظهر الصورة كاملة له ويدرك كل مصنع طريقه وهل يمكنه الوصول لرقم الانتاج المطلوب.

عدم صرف الحوافز لمصنعي السيارات بصورة نقدية

كما أشار الي أن الحوافز المقررة لا تصرف لمصنعي السيارات بصورة نقدية ، ولكن يتم تحويلها لصورة رصيد لدي وزارة المالية لصالح شركة صناعة السيارات. ويستخدم هذا الرصيد في المدفوعات الحكومية المختلفة . وذكر أن استخدام الرصيد يعاني من مشكلة عدم اتضاح الطريقة التي سيصرف بها بشكل كامل الوضوح وبالتالي يمكن لكل شركة مصنعة أن تجمع رصيد كبير ولا تعرف فيما تقوم بانفاقه.

صعوبة وصول الكثير من المصنعين لانتاج 5000 سيارة بالسنة

ووضح أن نظام الحوافز المقرر تم نقله عن دولة جنوب أفريقيا ولكن الذي لم يتم توضيحه كما يوجد في نظام الدولة الأفريقية هو كيفية استخدام رصيد الحوافز. وقال أن العديد من المصنعين لن يصل لتصنيع 5000 سيارة لأنهم يقومون بتصنيع سيارات مرتفعة الثمن يمكن أن يبلغ سعر الواحدة منها سعر 4 سيارات صغيرة كما أن بعض من يقوم بالتصنيع لا يبني مصنع لنفسه ولكنه يقوم بالتعاقد مع مصنع قائم لتجميع سياراته فيه.