تقدير وقبول كبير للسيارات الصينية بمصر والدول العربية

قالت صحيفة الشعب الصينية أن غرفة التجارة المصرية الصينية تولي اهتمامًا بالغًا بالاقتصاد الصيني. وقد حققت الصيم إنجازات واتجاهات مهمة في التنمية . وقد تأسست غرفة التجارة المصرية الصينية غير الربحية في 2012 لتعزيز الأعمال والتجارة بين رواد الأعمال من الصين ومصر. ومؤخرًا، صرّح ضياء حلمي أمين الغرفة في مقابلة حصرية مع أحد الصحفيين بأن النمو الاقتصادي المطرد للصين يواصل أيضًا تقديم دعم مستقر للتنمية الاقتصادية العالمية.

قبول المستهلكين في مصر للسيارات الصينية لجودتها العالية

وتُولي الصين أهمية كبيرة لتطوير الإنتاج وتنمية عالية الجودة، وتُعزز التنمية المتطورة والذكية والخضراء للصناعات التقليدية، مع التركيز على الابتكار العلمي والتكنولوجي كعامل رئيسي في كل المجالات. ويعتقد ضياء حلمي أن قوة الصين الشاملة في الابتكار العلمي والتكنولوجي تتحسن باستمرار. وقد شهدنا تقدمًا مذهلاً للمنتجات الصينية في التكنولوجيا، وخاصةً في تصنيع السيارات الكهربائية والمعدات الإلكترونية الذكية، والتي حققت تطورًا غير مسبوق. وضرب مثالًا على ذلك بقبول وتقدير المستهلكين في الدول العربية، بما فيها مصر، للسيارات الصينية لجودتها العالية، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة المستهلكين العرب.

الاقتصاد الصيني سيوفر فرصة لتنمية العالم

ويثق ضياء حلمي ثقة كاملة في تطور الاقتصاد الصيني، ويؤمن بأن الصين تُحرز تقدمًا سريعًا في الصناعة الذكية والطاقة الخضراء، مما سيساهم في بناء عالم أكثر عدلًا وعدالة، ويعود بالنفع على شعوب جميع الدول. ويضيف: "لقد قدمت الصين مساهمات بارزة في التنمية الخضراء العالمية ومواجهة تغير المناخ". ويؤمن بأن الصين تُعزز الابتكار العلمي والتكنولوجي والتنمية الخضراء، وتُوسع نطاق الانفتاح رفيع المستوى، وتُعزز التعاون والتجارة الدوليين. "سيوفر الاقتصاد الصيني المزيد من الفرص لتنمية العالم، مما يحقق التنمية المشتركة".

الصين عامل استقرار للتنمية الاقتصادية العالمية

في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن مستقبل العالم، وبصفتها ثاني أكبر اقتصاد وأكثر اقتصادات العالم سكانًا، تُعدّ الصين عامل استقرار وداعمًا للتنمية الاقتصادية العالمية. ويتفق ضياء حلمي تمامًا مع الإجراءات الضريبية والتوظيفية وغيرها من الإجراءات ذات الصلة التي اتخذتها الحكومة الصينية لدعم الشركات. لقد لعبت الشركات الخاصة دورًا هامًا في تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي، وتطوير إنتاجية الصناعات المختلفة، والمشاركة في مسيرة التحديث في الصين. سيساهم تطوير الاقتصاد الخاص في تعزيز الاقتصاد العالم، وتعزيز ثقة السوق، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحفيز إمكانات الطلب في السوق.

تبادلات علمية وثقافية بين مصر والصين باستمرار

"لأكثر من 30 عامًا، أتابع الصين بحماس واهتمام كبيرين". يعتقد ضياء حلمي أنه في ظل التحديات الحالية التي يواجهها الاقتصاد العالمي، تتمتع مصر والصين بتبادلات اقتصادية وتجارية وثيقة، ومستقبل مشرق للعلاقات الودية. وقال حلمي إن عددًا متزايدًا من الشباب المصريين يتعلمون اللغة الصينية ويفهمون الثقافة الصينية، وأن التبادلات التعليمية والثقافية بين مصر والصين أصبحت أكثر تواترًا وعمقًا. وأعرب عن اعتقاده بأن التجارة الثنائية بين مصر والصين ستحقق اختراقات أكبر في المستقبل، وسوف يستفيد البلدان من التعاون في مجالات مختلفة مثل التصنيع والزراعة والتجارة والسياحة والثقافة، وسيكون له تأثير مهم على مستقبل العلاقات الثنائية بين مصر والصين والعلاقات الصينية العربية والصينية الأفريقية.