دراسة : السيارات الهجينة تقترب من مبيعات سيارات البنزين في أوروبا

انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 5.9 بالمئة في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2024، وحتى السيارات الهجينة القابلة للشحن انخفضت بنسبة 6.8 بالمئة , بينما ارتفعت المبيعات الإجمالية بنسبة 0.8 بالمئة، حسبما أظهرت بيانات جديدة. ولكن السيارات الهجينة والمزودة بمحركات كهربائية ولا تشحن ارتفعت مبيعاتها بنسبة 20.9 بالمئة، مما منحها ثاني أكبر حصة في السوق من حيث نوع مجموعة المحركات، بعد السيارات التي تعمل بالبنزين.

حصة السيارات الهجينة 31% من المبيعات

واختتمت السيارات الهجينة العام بحصة بلغت 30.9% من المبيعات، مقارنة بـ 33.3% للسيارات التي تعمل بالبنزين، وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA). في الواقع، انخفضت مبيعات البنزين بنسبة 4.8%، لذا فمن السهل أن نتخيل تسارع وتيرة السيارات الهجينة إلى المركز الأول بحلول هذا الوقت من العام المقبل. ولكن القصة أكثر تعقيدًا من ذلك لأن أرقام ACEA للسيارات الهجينة لا تميز بين السيارات الهجينة الخفيفة والسيارات الهجينة بالكامل، على الرغم من فصل النسخ القابلة للشحن في عمود مختلف على جدول البيانات.

السيارات الهجينة الخفيفة تملك محرك تقليدي ومولد

وعادةً ما تتكون السيارات الهجينة الخفيفة من محرك احتراق عادي مزود بمولد تشغيل يمكنه إضافة دفعة طاقة صغيرة عادةً ما تصل إلى 20 حصان، مما لا يتيح أي فرصة تقريبًا للقيادة باستخدام الطاقة الكهربائية وحدها ولا تحدث فرقًا كبيرًا في الأرقام الاقتصادية في العالم الحقيقي، على الرغم من أنها قد تحقق وفورات صغيرة.

الأوروبيون يفضلون شراء السيارات التي تشبه التقليدية

نحن لا نقول أن التكنولوجيا تفتقر إلى الجدارة، ولكنها أقل تطوراً بكثير من النظام الهجين الكامل. وبينما قد يبحث المشترون بنشاط عن طراز هجين كامل، فإن العديد من السيارات تأتي الآن بمحركات هجينة خفيفة. وقد لا يدرك المشترون حتى أنها سيارة هجينة عندما يشترونها. ولكن هناك شيء واحد نعرفه من أرقام ACEA: يفضل الأوروبيون بشكل ساحق شراء السيارات التي تشبه إلى حد كبير السيارات التقليدية، أو السيارات التي يعرفونها جيدًا. لا تحتاج السيارات الهجينة الخفيفة إلى التوصيل بالكهرباء، ولا تزال بحاجة إلى التزود بالوقود كما تفعل جميع السيارات التي تعمل بالبنزين. إنهم يستخدمون كمية أقل منه.

مركبات البنزين والهجينة تشكل 64% من السوق

تشكل المركبات العاملة بالبنزين والمركبات الهجينة معًا ما يزيد عن 64 بالمائة من سوق السيارات. اما الديزل , فقد انخفضت مبيعاته بنسبة 15% ولكنه لا يزال يسيطر على حصة سوقية تبلغ 11.9%. وهذا يعني أن 76 بالمائة من المشترين ما زالوا لا يريدون المتاعب أو النفقات المرتبطة بالسيارات الكهربائية.