شيفروليه وفولكس فاجن في التحول نحو السيارات الكهربائية لا الهجينة

تتغير صناعة السيارات بسرعة، إذ إنها تنتقل من السيارات التي تعمل بالطاقة التقليدية مع محركات الاحتراق الداخلي الخالصة إلى السيارات الهجينة والكهربائية. وعلاوة على ذلك، تستمر تقنية القيادة المستقلة في المضي قدما الي الأمام، وشاركت شركات تطبيقات الركوب مثل أوبر وليفت في مثل هذه النماذج من السيارات الذاتية القيادة.

ولهذا يجب على شركات صناعة السيارات التكيف، إذ تعتقد شركات مثل فورد وتويوتا، أن استراتيجية المنتجات المستقبلية التي تشمل السيارات الهجينة ضرورية، إلى جانب السيارات الكهربائية وغيرها من تقنيات التنقل ذات الصلة. أما جنرال موتورز وفولكس فاجن، فلديهما وجهة نظر مختلفة.

وفي حديثه إلى صحيفة وول ستريت جورنال، أوضح رئيس جنرال موتورز مارك ريوس قرار شركته بإسقاط الموديلات الهجينة من قائمة الشركة وتحديدا شيفروليه فولت، والمضي قدما بمستقبل السيارات الكهربائية الخالصة. وقال "إذا كان لدي المزيد من الدولارات لاستثمارها، فهل أنفقها على السيارات الهجين؟ أم أنفقها على السيارات الكهربائية التي نعرف جميعا أنها ستسيطر في المستقبل، وبالتالي سيكون الوصول إليها بشكل أسرع وأفضل من أي شركة أخرى".

أما فولكس فاجن، فتشارك رأي جنرال موتورز في هذا الشأن، إذ قال سكوت كيوج، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن أمريكا "إن أدائنا القوي يتمثل في المضي قدمًا حيث يتجه السوق، ويتمثل ذلك في الاتجاه للسيارات الكهربائية وليس الهجينة".

وإذا تمكنت جنرال موتورز وشركة فولكس فاجن من خفض سعر السيارات الكهربائية لمستويات في المتناول بالإضافة إلى توفير نطاق كافي ومدي تنقل أكبر للسيارات فوقتها سيحققان الفوز، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين على كلاهما تقديم سيارات هجينة جديدة من أجل تلبية معايير الانبعاثات الحكومية الصارمة لعام 2025.