شركة فولكس فاجن ستبدأ بيع موديلاتها الصينية في الشرق الأوسط

غالبًا ما يمثل سوق السيارات الصيني ساحة اختبار لشركات صناعة السيارات العالمية، وتتجه فولكس فاجن الآن نحو اعتماد هذه الاستراتيجية في الخارج. والطرازات التي صنعت في الأصل بالشراكة مع FAW للمشترين الصينيين ستشق طريقها الآن إلى الشرق الأوسط. وتمثل هذه الخطوة انحرافًا عن استراتيجية الشركة "في الصين، من أجل الصين"، وتشير إلى تزايد الثقة في قدرة هذه السيارات على كسب عملاء في مناطق أخرى.

احتمالات ببيع فولكس فاجن ماجوتان وساجيتار في الشرق الأوسط

وستكون أولى الطرازات التي ستصدرها فولكس فاجن من الصين سيارتا السيدان ماجوتان وساجيتار. ويتشابه الطرازان كثيرًا، على الرغم من أن ماجوتان أطول بكثير، وهي مبنية على أحدث جيل من فولكس فاجن باسات المباعة في أوروبا. وسيبدأ بيع الطرازين في الشرق الأوسط في نوفمبر. ومن المحتمل أن يطلق عليهما اسم باسات وجيتا، وإن لم يؤكد ذلك بعد.

بيع طرازات جيتا في آسيا الوسطي

إلى جانب هذه السيارات السيدان، أكدت فولكس فاجن وفاو أن طرازات جيتا ستطرح في الأسواق الخارجية لاحقًا، وستكون دول آسيا الوسطى أولها. وقد عدلت جميع طرازات التصدير لتلبية متطلبات الأسواق الخارجية، إلا أن تفاصيل ما إذا كانت المحركات ذات المواصفات الصينية ستنقل إلى الأسواق الخارجية لم تعلن بعد.

علامة جيتا وتوسعها

وتلتزم فولكس فاجن الصمت بشأن خططها، لكنها أكدت في أواخر أغسطس أن تغييرات كبيرة جارية على علامة جيتا. ستطرح الشركة المصنعة أربع سيارات تعمل بالطاقة الجديدة (NEV) تحت العلامة التجارية الصينية جيتا . ستكون جميع الطرازات الأربعة "مخصصة لسوق السيارات الأساسية"، وبالإضافة إلى المحركات الكهربائية، ستتميز بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة.

أول طرازات جيتا الكهربائية تنطلق في 2026

تعتقد شركة صناعة السيارات أن الطرازات المدمجة ستشكل ما يقرب من نصف سوق السيارات الكهربائية الجديدة في الصين بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تكون تلك التي يقل سعرها عن 100 ألف يوان أي 14 ألف دولار الأكثر رواجًا. ومن المقرر إطلاق أول طرازات جيتا الكهربائية الجديدة في عام 2026. ولا يقتصر عمل الشركة على تحويل علامة جيتا التجارية لعلامة كهربائية فحسب. فبحلول عام ٢٠٣٠، تتوقع المجموعة إطلاق حوالي ٥٠ سيارة طاقة جديدة في الصين من بينها ٣٠ سيارة تعمل بالبطاريات الكهربائية.