كريم نجار : ندمت على رفضي ضم شركة محددة وتجاوزت ذلك بسيات وسكودا

قال كريم نجار رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمجموعة كيان جروب التي تملك محفظة من التوكيلات الشهيرة في السوق المصري مثل أودي وفولكس فاجن وسكودا وكوبرا وسيات خلال حواره في بودكاست Eimt Talks ، أن تاريخ عمله في قطاع السيارات بدأ في عام 1987 في المجموعة  التي كانت في ذلك الوقت تملك علامتين فقط هما فولكس فاجن وأودي بجانب جنرال الكتريك . وقال أن الشركة الآن لديها 12 علامة ولكن في هذه البداية في 1987 مع عمله بها وكان شاب حديث التخرج من الجامعة , تعرض لمشكلة كبيرة وكان يفكر في غلق الشركة حيث أن الاستيراد كان متوقف بشكل كامل وكان الملاك للشركة أجانب والموظفين في الشركة بدون عمل وليس لديهم دوافع فلا توجد سيارات في معارض الشركة ولا يوجد أي عمل متاح , وتوجب عليه الاغلاق.

كريم نجار نجح في ادخال السيارات لمصر في نهاية الثمانينيات في فترة استيراد صعبة

ولكنه فكر بصورة مختلفة خارج الصندوق ونجح في استيراد السيارات وقطع الغيار بالفعل , وطالب من ملاك الشركة عدم الاغلاق ووافقوا بشرط ألا يحصل علي راتب في الفترة الأولي. وقال أن هذه القصة تمثل لحظات من الفشل والأخطاء التي تعرض لها في بداية مسيرته ولكنه تعلم من هذه الأخطاء مع تأكيده علي كل الموظفين العاملين معه علي ضرورة عدم تكرار نفس الخطأ مرتين.

خطأ لكريم نجار تمثل في رفض ضم شركة سيارات معروفة حالياً

ومن الأخطاء التي قال أنه وقع فيها أن هناك علامة سيارات عرضت عليه في تلك الفترة لضمها للمجموعة ولكنه رفض لأنه لم يري فيها امكانيات محتملة للنجاح في المستقبل والتطور . وقال : "هذا أراه الآن واحد من أكبر الأخطاء التجارية التي اتخذتها في حياتي . ووضح أنه تعلم من هذا الخطأ في المرحلة التالية ونجح بسبب ذلك في ضم توكيلات سيات وسكودا للمجموعة.

أكثر من 1000 موظف في مجموعة كيان جروب

وأشار الي أن الرحلة كانت طويلة ومليئة بالعثرات ولكن النجاح الحقيقي كان في رؤية الشركة تحقق النمو والتطور وتمثل ذلك في زيادة أعداد الموظفين في الشركة إلي أكثر من 1000 موظف .

طريقة نجاح العمل في مجموعة كيان جروب

ووضح أنه يتعامل مع الموظفين لديه في الشركة بطريقة محددة , فمن يأتي لبابه لطرح مشكلة سيفكر قبل أن يطرحها عليه أكثر من مرة لأنه يجب عليه البحث عن حلول للمشكلة في كل الاتجاهات ثم يأتي الي في حال عجر عن الوصول لحل. والطريقة الثانية التي أتعامل بها أنني لا أقبل الأعذار لأنها لا تحقق النتائج كما أنه يشجع الموظفون بالشركة علي عدم التقيد بحدود معينة وتشجيع النساء بصورة كبيرة في مجال العمل .