الصين قادرة على صناعة السيارات، لكنها الآن تبني علامات تجارية

نشر أحد الصحفيين البرتغاليين تقرير حول زيارته لتايلاند ومروره بدبي وكيف وجد مشهد السيارات قد تغير بصورة كبيرة في دول مثل تايلاند. وقال أنه في حال فاتك الأمر أو كنت لا تزال غير مقتنع، فالحجم مهم حقًا. وفي الصين وتايلاند ستجد لوحات إعلانية وشاشات LED وواجهات كاملة لأبراج مكاتب تعرض طرازات سيارات ربما لم تسمع بها من قبل من علامات تجارية بدأت تتعرف عليها بشكل مبهم. ويبدو أن الصين الآن ليست قادرة فقط على تصنيع المنتجات والسيارات ولكن تقديم وتصميم العلامات التجارية.

اختفاء تدريجي للسيارات الألمانية واليابانية والكورية من الآسواق الآسيوية

وقال أن قبل خمس سنوات فقط، كان مشهد الإعلانات الخارجية في تايلاند مليئًا بحملات إصدارات خاصة لسيارة تويوتا هايلوكس الجديدة، أو سيارة هيونداي العائلية، أو سيارة بي إم دبليو الألمانية. ولكن في بانكوك مؤخراً، لا يوجد تقريباً إعلان واحد لعلامة تجارية غير صينية. اختفى الألمان تقريبًا من المشهد الإعلاني ومن الشوارع. هناك بعض السيدات التايلنديات الأنيقات يقودن سيارات فولكس فاجن، والمديرون التنفيذيون يتنقلون في سيارات من الفئة إس وألفارد من تويوتا, لكن تناقص عدد السيارات اليابانية والكورية الجنوبية هو الأكثر إثارة للدهشة.

انتشار مكثف لجايكو وأومودا في تايلاند 

وبالتأكيد، الخصومات الكبيرة في وكالات السيارات جزء من هذه القصة، ولكنها ليست القصة بأكملها. تُصنّع سيارات زيكر وجيه دبليو إم وشيري سيارات رائعة، حتى وإن كانت العديد من طرازاتها أمثلةً واضحةً على تجاهل الصين لمبدأ الملكية الفكرية. كما تقدم علامتي أومودا وجيكو أحدث سيارات الكروس أوفر وكانت أومودا في كل مكان في المطار بتايلاند. من يريد سيارة تويوتا لاند كروزر في حين أن جايكو تقدم هذه السيارات؟ هذه السيارات تعتبر الأفضل في فئتها، مصنوعة من مواد صديقة للحيوانات الأليفة وسهلة التنظيف."

السيارات الكهربائية الصينية تساعد تايلاند علي التخلص من التلوث

وبدأت السيارات الكهربائية الصينية تغزو تايلاند بدافع الدعم الحكومي والتخلص من التلوث. ويتصدر الضباب الدخاني الخانق جدول الأعمال السياسي في تايلاند. ومع مساهمة عوادم السيارات في معظم تلوث الهواء في تايلاند، برزت الأزمة كفرصة لشركات السيارات الكهربائية الصينية. وقد برزت معالجة الضباب الدخاني الذي يجعل المواطنين مرضى ويهدد سوق السياحة الحيوية ويكلف الناتج المحلي الإجمالي كهدف رئيسي للحكومة التايلاندية .