بعد أزمة الرقائق..أوروبا تتعلم الدرس وتعتمد على نفسها بدلاً من الموردين الآسيوين

قطاع السيارات في أوروبا أصبح يعتمد بشكل كبير على آسيا

قال رئيس مجلس إدارة شركة بوش Bosch السابق لصحيفة ألمانية إن قطاع السيارات في أوروبا أصبح يعتمد بشكل كبير على آسيا ومناطق أخرى للحصول على مكونات حيوية مثل الرقائق الالكترونية وخلايا البطاريات. وأصبحت رقائق السيارات وخلايا البطاريات أهم مكونين في عصر السيارات الكهربائية وذاتية القيادة ، مما أجبر شركات صناعة السيارات الأوروبية على الاعتماد على الموردين الآسيويين حيث كانت الصناعة المحلية بطيئة في بناء هذه المكونات.

بوش تؤكد الحاجة لتغيير الاعتماد على الآخرين في توريد مكونات السيارات

وأضاف فرانز فيرينباخ ، لصحيفة فرانكفورتر : "نعم ، لقد أصبحنا نعتمد بشكل كبير على مناطق أخرى ، وهناك حاجة إلى تغيير هذا المسار". وقال "مع ذلك ، هذا ليس خطأ السياسة ، ولكنه يتعلق بتحسين التكلفة في سلسلة التوريد. وسيتنحى فيرينباخ عن منصب رئيس مجلس إدارة بوش في نهاية العام بعد ما يقرب من 47 عامًا مع الشركة.

فولكس فاجن ستقيم مصانع لخلايا البطاريات

وحدد صانعو السيارات الألمان خططًا لاستعادة السيطرة ، بما في ذلك فولكس فاجن التي تخطط لبناء ستة مصانع كبيرة لخلايا البطاريات مع شركاء في أوروبا بحلول عام 2030. وقد سلط النقص العالمي في رقائق السيارات الضوء على المشكلة ، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق برامج دعم لجذب صانعي الرقائق إلى القارة.

بوش تفتتح مصنع رقائق بقيمة 1.1 مليار دولار

وافتتحت بوش مصنعًا للرقائق بمليار يورو أو 1.1 مليار دولار في ألمانيا هذا العام ، وهو أكبر استثمار لها على الإطلاق ، حيث سيستخدم لتجهيز أحدث السيارات الكهربائية وذاتية القيادة. وتم تصنيف بوش في المرتبة الأولى في أوروبا لأفضل 100 مورد عالمي ، حيث بلغت مبيعات قطع الغيار العالمية لشركة صناعة السيارات 46.56 مليار دولار في عام 2019.