موظف سابق في تسلا يدفع غرامة 400 ألف دولار لكشفه أسرار تجارية 

تم تغريم موظف سابق في تسلا مبلغ 400 ألف دولار لصالح شركة السيارات الكهربائية وفق تسوية تجري بينهما بسبب نقله لوسائل الاعلام أن هناك تأخيرات في الانتاج في مصنع الشركة في ولاية نيفادا حيث اعتبر ذلك افشاء أسرار تجارية. وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من التسوية المقترحة بين تسلا والموظف السابق مارتن تريب لإفشاءه بشكل غير قانوني الأسرار التجارية حول إنتاج Model 3.

وقالت التقارير أن تريب اعترف بانتهاك قوانين الأسرار التجارية والاتفاقيات السرية وأيضا يدين للشركة بمبلغ إضافي قدره 25000 ألف دولار لكشفه سابقًا عن معلومات عن الشركة على الرغم من أن القاضي أمره بعدم القيام بذلك. وقالت التقارير أن تريب كان فني في مصنع تسلا بين عامي 2017-2018 وخلال الفترة التي قضاها في الشركة، قام بإرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الصحفيين للكشف عن أن الشركة لن تكون قادرة على تلبية هدف إيلون ماسك بإنتاج 5000 نسخة من Model 3 في الأسبوع.

وأقالت تسلا على الفور تريب ، مما أثار حربًا كلامية بينه وبين موسك. ورفع تريب في وقت لاحق قضية تشهير ضد تسلا ، متهمًا الشركة بنشر شائعات كاذبة عنه. ورفض قاض هذه القضية في وقت سابق من هذا العام. وبالإضافة إلى إخبار المراسلين حول مشكلات الإنتاج ، ذكر تريب أيضاً أن تسلا كانت تهدر كمية كبيرة من المواد الخام أثناء إنتاج Model 3 كما اتهمته شركة صناعة السيارات باختراق أنظمتها ونقل البيانات إلى أطراف ثالثة.

وفي إحدى المراحل ، اتهم موسك شخصيًا تريب بالتخريب ، وأمر المحققين باختراق هاتف تريب والتجسس على رسائله. كما ادعى موسك لوسائل الإعلام أنه تم تنبيهه من قبل شخص لم يذكر اسمه بأن تريب كان يخطط لإطلاق النار على العاملين في مصنع نيفادا وهو ادعاء ثبت عدم صحته.