فورد لديها خطة للمساعدة في إنقاذ الكوكب

كجزء من استثمار ضخم بقيمة 11.5 مليار دولار ، تعمل فورد على تكثيف استراتيجيتها للسيارات الكهربائية والمصانع الصديقة للبيئة. والخطة لديها هي إطلاق ما يصل إلى 40 مركبة كهربائية وهايبرد بحلول عام 2022 ، بما في ذلك 16 طرازًا كهربائيًا بالكامل يشمل موستانج Mach-E ، وF-150 الكهربائية وترانزيت الكهربائية القادمة للحد من الانبعاثات الكربونية عبر مجموعتها.

وأخذت الشركة خطوات أكبر لتحويل مصانعها أكثر لتصبح أكثر صداقة للبيئة ، حيث أعلنت فورد أنها تهدف إلى أن تصبح محايدة تمامًا من الكربون بحلول عام 2050. وهذا سيجعل فورد الشركة الأمريكية الوحيدة المصنعة للسيارات الكاملة الملتزمة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتلبية الأهداف التي وضعت في اتفاقية باريس للمناخ.

ولتحقيق هذا الهدف ، ستركز فورد في البداية على ثلاثة مجالات تمثل حوالي 95 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، بما في ذلك الانبعاثات الناتجة عن سياراتها ومورديها ومصانعها. ووضعت فورد أيضًا هدفًا يتمثل في استخدام مصادر طاقة متجددة من مصادر محلية بنسبة 100 % لجميع مصانعها على مستوى العالم بحلول عام 2035 مثل الطاقة الكهرمائية أو الطاقة الحرارية الأرضية أو الرياح أو الطاقة الشمسية. وتهدف فولكس فاجن أيضًا إلى أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2050 ، ولن نفاجأ إذا حددت شركات تصنيع سيارات أخرى أهدافًا مماثلة مع استمرار زيادة تشديد قوانين الانبعاثات.

ومن ناحية أخرى ، حددت فولفو هدفًا سابقًا لتصبح محايدة للكربون بحلول عام 2040 ولديها بالفعل مصنع محركات يستخدم طرق الطاقة المتجددة. وبالنسبة لفورد ، لن يكون تحقيق هذا الهدف سهلاً , فوفقًا لتقرير الاستدامة الذي أصدرته شركة صناعة السيارات ، تولد سيارات فورد 135 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ومع ذلك ، فقد تم إحراز تقدم بالفعل ، حيث انخفضت انبعاثات الكربون من منشآتها بأكثر من 14 % في عام 2019. كما تحسن اقتصاد الوقود في بعض أكثر موديلاتها شيوعًا. ومن 2012 إلى 2019 ، تحسن اقتصاد الوقود لفورد F-150 بنسبة 16 %. وفي نفس الفترة ، تحسن الاقتصاد في استهلاك الوقود لفورد إسكيب بنسبة 14 % وفورد إكسبيديشن بنسبة 30 %.