تقرير ألماني .. لغة الكلاكس لغة سرية في القاهرة يجب فك رموزها للزوار الأجانب!!

قال عدد من التقارير الأوروبية منهم تقرير ألماني من موقع saarbruecker-zeitung حول قيادة السيارات في مصر في القاهرة , أن حركة المرور في القاهرة ازدادت بشكل كبير خلال العشرين عامًا الماضية، حيث أصبح التواصل في القاهرة بين السائقين بلغة الإشارة والكلاسكات التي تعرف أيضًا بانها من الإهانات القاسية.

وقال التقرير أن الوضع في ألمانيا عندما يتم استخدام الكلاكس في حركة السيارات الألمانية ، فغالبًا ما يكون السبب للتحذير أو لجعل سيارة أو أحد المشاة يبتعد عن الطريق ، ولكن في حال اضطر أي أجنبي للقيادة في القاهرة ، فيجب عليه معرفة رموز السائقين من أجل فك شفرة رسائلهم. وقال أن إشارات الكلاكس في عاصمة مصر المزدحمة نوع من اللغة السرية التي تبدأ من اشارات المودة إلى الإهانات الخشنة التي تعتبر المفردات اليومية في الطرق المصرية.

وقال محمود سعد ، سائق سيارة أجرة ، إن الكلاكس له لغة خاصة يمكن استخدامها للتعبير عن الكثير ، ويقود السائق المصري سيارة هيونداي بيضاء عبر البحر المتدفق من السيارات المعدنية ، مع الضغط على الكلاكسات بشكل مستمر في مكان تجوله بالسيارة لجذب الركاب في منطقة حول ميدان التحرير. وبالنسبة للسياح ، قد تختلط الإشارات القصيرة والطويلة بضوضاء المدينة ، وبالنسبة للسائقين مثل سعد ، فهذا جزء من القانون اليومي للطريق.

وقال سعد - "إذا كنت ، على سبيل المثال ، على معرفة بسائق آخر يأتي من الاتجاه المعاكس ، أو إذا كان شخصًا ما أعرفه جالسًا في أحد المقاهي ، فأحييه بالكلاكس" ، كما قال سعد ، أن الكلاكس يستخدم بصورة خاصة في الأفراح وحفلات الزفاف للتعبير عن الفرح والسرور مع حدوث مجاملات من كل السيارات في الطريق كتهنئة للعروسين وقال أن من الاشارات الضغط على الكلاكس 3 مرات لفترة بسيطة ومعناها أنا أحبك أما الضغط عليه 3 مرات قصيرة ومرتين طويلتين فهي واحدة من أنواع السباب.

وقد نما عدد سكان مصر ومعهم حركة السيارات بشكل هائل على مدار العشرين عامًا الماضية ، حيث تجاوزت البلاد مؤخرًا 100 مليون نسمة ، يعيش حوالي خمسهم في منطقة القاهرة الكبرى ، ومقارنة بعام 1950 ، أكثر من 700 في المئة من الناس يعيشون في المدن اليوم.