اسعار السيارات في الجزائر نار وتجميد انتاج هيونداي أكسنت وi10

مع استمرار الاوضاع المضطربة في الجزائر في الفترة الأخيرة تأثرت صناعة السيارات في البلاد بصورة كبيرة خاصة على مصانع السيارات العاملة في البلاد حيث تم التأكيد على تورط عدد من أصحاب تلك المصانع في قضايا فساد وهو ما تسبب في هزة في هذا القطاع وجعل عمليات البيع والشراء في غاية الصعوبة وتراجعت المبيعات بصورة كبيرة وفي نفس الوقت ارتفعت أسعار السيارات بنسبة 20%.

وقالت التقارير الجزائرية أن التوقعات تشير الي انتظار ارتفاع الاسعار بنسبة تصل الي 40% كذلك خاصة من انتشار ظاهرة المضاربون والسماسرة في أسعار السيارات وبالتالي باتت فكرة شراء سيارة في الجزائر صعبة في الفترة الأخيرة بسبب الغلاء الشديد في أسعار السيارات.

وقالت منظمة حماية المستهلك في الجزائر أن الأحداث الاخيرة التي تعيشها البلاد تسببت في ندرة المعروض من السيارات وبالتالي انتعش عمل سماسرة السيارات الذين يستغلون الأوضاع ويضاعفوا أسعار السيارات بحجة قلة المعروض وكثرة الطلب مع تجميد تصنيع أكثر من 30 سيارة وتحديد حواجز لاستيراد مكونات السيارات في البلاد.

وتسببت عمليات وقف انتاج السيارات في البلاد لندرة في كمية السيارات المعروضة مع حدوث نوع من التواطؤ بين شركات السيارات ومصانع السيارات والسماسرة لرفع الأسعار الخاصة بالسيارات بصورة مخيفة وهو أمر يبدو مشابه لمشكلات السيارات في الجزائر في عامي 2016 و2017. وحذر الكثيرون من أن احالة 1022 عامل في مصانع السيارات للتقاعد كحل لمشكلات الشركات سيؤثر بصورة كبيرة على تلك الصناعة.

وكانت الحكومة الجزائرية قد أوقفت تصنيع مصنع سوفاك لموديلات عديدة منها سيات أرونا وأتيكا وليون وسكودا فابيا ورابيد وفولكس فاجن بولو وتيجوان وباسات وأودي A3 وQ2 فيما سمح للمصنع بتجميع طرازات سيات ابيزا وسكودا اوكتافيا وفولكس فاجن جولف وكادي. كما جمد مصنع هيونداي سيما سيارات هيونداي أكسنت وi10.