بسبب الحرب.. سوريا تستبدل السيارات الأوروبية والأمريكية بالصينية

ذكر تقرير لوكالة شينخوا الصينية أن معرض حلب الدولي للسيارات ظهرت فيه شركات صينية مثل BYD، جريت وول، شيري وغيرها من السيارات الصينية وصرح العديد من تجار السيارات السوريين أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت العلامات التجارية الصينية أكثر وأكثر شعبية في السوق السورية.

وصرح نادر شيخ، مدير التسويق بشركة Assoc لإنتاج وتوزيع السيارات، بأن الصين حققت قفزة نوعية في مجال تصنيع السيارات خلال هذه السنوات، وأصبحت السيارات الصينية ذات المظهر المتميز والأداء المتميز تتمتع بشعبية متزايدة مع المستهلكين السوريين. وتبيع الشركات الصينية للسيارات مثل FAW وBYD سياراتهما في سوريا وهذه الشركات لديها القدرة التنافسية القوية من حيث التكلفة.

وقال مدير التسويق في شركة سوريلا موتورز، باسلر هالبتري، إن المواطنين السوريين شعروا في السنوات الأخيرة بتحسين جودة منتجات "صنع في الصين" وتوفير قطع غيار كافية وخدمات الصيانة الجيدة لتمكين المستهلكين من الوثوق بالسيارات ذات العلامة التجارية الصينية.

وقال شيخ إنه بسبب العقوبات الاقتصادية، تواجه سوريا قيودا على الواردات من أوروبا والولايات المتحدة وبالنسبة للعملاء الذين يرغبون في شراء سيارة جديدة، توفر السيارات الصينية خيارا جيدا. وباتت السيارات الصينية في شوارع مدن مثل دمشق أكثر وأكثر شيوعًا. ويعتقد الكثير من الناس أنه بدلًا من شراء السيارات المستعملة من أوروبا وأمريكا، من الأفضل شراء السيارات الصينية بالجودة والسعر المناسبين".
ويذكر أنه في وقت مبكر قبل اندلاع الأزمة السورية، دخلت السيارات الصينية السوق السورية، وكانت سوريا في الماضي واحدة من أكبر الأسواق الخارجية لصادرات السيارات الصينية. وعلى الرغم من تضرر سوريا الشديد من الحرب في السنوات الأخيرة، إلا أن المزيد والمزيد من السيارات الصينية قد دخلت السوق السورية.

ويقام معرض حلب الدولي في مدينة حلب، شمال سوريا من 5 إلى 11 مايو. وشارك في المعرض أكثر من 400 شركة من 14 دولة من بينها سوريا والصين وروسيا وإيران ومصر. وهذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها حلب المعرض منذ اندلاع الأزمة السورية.