الاستراتيجية وسيلة تعويض للمصانع المتعثرة والدعم يجب أن يكون عند نقطة الشراء

اختتم رأفت مسروجة الرئيس الشرفي لمجموعة مسوقي السيارات في مصر أميك حواره مع مارشدير في جزأه الثالث بالتأكيد على أن تخفيضات الجمارك على السيارات الأوروبية كانت ستؤثر بنسبة محدودة في الأسعار بين 1 و2% على الأكثر وعاد ليؤكد أن المشكلة في وجود أسعار متعددة للجمارك في مصر فهناك صفر جمارك على سيارات اتفاقية أغادير و20% على السيارات الأوروبية و30% على السيارات التركية و135% على السيارات ذات السعات اللترية الكبيرة وهو ما يؤدي لارتباك كبير وبالطبع السيارات التي تدخل مصر بدون جمارك أو بجمارك قليلة يطمع أصحابها في فارق الجمارك ولا يجعلوا أسعار سياراتهم تقل عن غيرها من السيارات التي لاتزال جماركها أعلى.

واختتم في النهاية بأن تقديم استراتيجية السيارات لا يجب أن يحدث الا بعد أن يستوعب السوق المصري مبيعات تتجاوز 300 ألف سيارة وبعدها نقدم الاستراتيجية ولكن تقديمها حاليًا وسيلة لتعويض أصحاب المصانع المتعثرة بدون محاولة دعم المستهلك النهائي وقال في رسالة واضحة أن الدعم يجب ألايكون عند نقطة الانتاج لأنه أمر خطير ولكنه يجب أن يكون عند تقطة الشراء من قبل المستهلك الذي هو صاحب الحق في الدعم ويجب على الحكومة دعم المستهلك وليس المصنع.