الخميس، 25 أبريل 2024

06:03 ص

رولزرويس لورانس العرب.. كنز غامض بملايين الدولارات مختفي في مصر


كشف فريق مشترك من المؤرخين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن هوية سيارة لورنس العرب الرولزرويس وهي السيارة التي تم تصوير لورانس فيها قبل 100 سنة في ذروة الثورة العربية وتظهر الصورة الشهيرة سيارة لورانس، التي التقطت في دمشق بسوريا مع اثنين من الضباط البريطانيين المجهولين. وعلى مدى عقود، كانت هوية تلك السيارة لغزا للمؤرخين، سواء الدارسين لشخصية لورانس أو لعشاق السيارات. وباستخدام البحوث الأرشيفية والصور الفوتوغرافية التي تم الكشف عنها حديثا والتحليل الفني، حدد الفريق هذه السيارة الرولز رويس برقم الشاسيه 60985، والتي صنعت عام 1909 في مانشستر، المملكة المتحدة.

ولقبت السيارة باسم "الضباب الأزرق " واستخدم الفريق لتأكيد هوية السيارة المحفوظات الدبلوماسية، يوميات الحرب، وسجلات بناء المصنع، والحروف العائلية وغيرها من الوثائق، وتتبعوا أحفاد مالك السيارة التي كان يملكها عندما طلبها لورانس في القاهرة. وتم اكتشاف وثائق رسمية وأجزاء من السيارة تثبت هويتها بشكل لا لبس فيه على الرغم من أن السيارة نفسها لم تكتشف بعد، ويقدر أنها إذا وجدت، فستكون واحدة من السيارات الأكثر سعرًا في العالم.

وقال آلان باين، رئيس تحرير مجلة T.E. Lawrence Society "لا يزال لورانس واحدا من الشخصيات البارزة في التاريخ الحديث وكان واحدا من أكثر الشخصيات المعترف بها في الحرب العالمية الأولى، وهو مبتكر لا تزال تكتيكاته وفلسفاته جوهرية للحرب الحديثة، ولكن بسبب شخصيته الغامضة ونفيه الذي فرضه على نفسه في نهاية الحرب، فهناك فالكثير من الألغاز المحيطة بحياته، لذلك فإن أي اكتشاف جديد سيؤدي لاهتمام هائل ليس فقط بين المؤرخين بل لدى الجمهور الذي يفتخر بلورانس.

وقال جيمس ستيجسكال، عضو الفريق والمؤلف الرئيسي للبحث الجديد عن الاكتشاف: "استخدم لورانس هذه السيارة نظرًا لموثوقيتها وسرعتها وقدرتها علي التعامل مع طرق مختلفة وكانت سيارات الرولزرويس لها دور في لعبة الحرب الصحراوية وهذا ساعده على قيادة ما نسميه اليوم بالقوات الخاصة والعمليات الخاصة ".

وجاءت السيارة الرولزرويس رفي الأصل مزودة بجسم ليموزين وصنعت بالمملكة المتحدة حيث تم بناء الهيكل في مصنع رولز رويس الأصلي بشارع كوك في مانشستر، وحملت خزان وقود تحت المقعد الأمامي. وهي واحدة من حفنة من السيارات التي أعطيت أسماء مرتبطة بالألوان مع حصولها علي اسم الضباب الأزرق وتم تسليم السيارة في 22 مايو 1909 إلى فليتشر لامبرت وليامز الذي توفي بشكل مأساوي على متن التيتانيك وانتقلت الي روبرت تشارلز سكوت، وتم بيعها في عام 1916 إلى ملكة جمال أيلين بيلو قبل زواجها من هيو لويد توماس، النجم الصاعد في السلك الدبلوماسي البريطاني وأخذ الزوجان السيارة معهم إلى المفوضية العليا البريطانية في القاهرة خلال الحرب العالمية الأولى.

وقد قدم ريتشارد وستون سميث، الذي يعيش في سانتا باربرا كاليفورنيا، وهو حفيد أيلين وهيو لويد توماس المساعدة من خلال ما يحتفظ به من سجلات عائلية للسيارة.وبحسب "ويستون سميث"، فإن "الحياة الدبلوماسية في القاهرة كانت اجتماعية جدا وكدبلوماسيين، كان أجدادي في وسط دائرة الاهتمام، وكانوا في حفلات القاهرة في يوليو 1917، عندما التقوا رجل غريب كان يزور النادي وسأل الناس في النادي عمن يملك سيارة الرولزرويس التي كانت متوقفة في خارج النادي وأشارت جدتي أيلين إلى أنها تنتمي إليها، وقدم الرجل نفسه اليها بأنه العقيد ت. ل. لورانس ثم أعلن أنه كان سيقود السيارة باسم القوات المسلحة وبعد ذلك بعدة أسابيع، وصل طر موجه إلى جدي بالسفارة، يحتوي على عدة قطع من السيارة، بما في ذلك لوحة مطلية بالمينا تحمل اسم "الضباب الأزرق".

وعلى الرغم من أن أجزاء من السيارة أبرزها لوحة الفضة والمينا باسم الضباب الأزرق موجودة ولكن لايزال مكان وجود السيارة نفسها غير معروف. وكان آخر مكان لها في القاهرة بعد الحرب العالمية الأولى وتم تسجيلها على أنها بيعت لرجل أعمال مصري. وإذا اكتشفت اليوم، نظرا لمكانة لورانس ومكانتها الأيقونية، يعتقد الخبراء أنها ستكون واحدة من السيارات الأكثر قيمة في العالم، وبالتأكيد تستحق عشرات الملايين من الدولارات.

كشف فريق مشترك من المؤرخين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن هوية سيارة لورنس العرب الرولزرويس وهي السيارة التي تم تصوير لورانس فيها قبل 100 سنة في ذروة الثورة العربية وتظهر الصورة الشهيرة سيارة لورانس، التي التقطت في دمشق بسوريا مع اثنين من الضباط البريطانيين المجهولين. وعلى مدى عقود، كانت هوية تلك السيارة لغزا للمؤرخين، سواء الدارسين لشخصية لورانس أو لعشاق السيارات. وباستخدام البحوث الأرشيفية والصور الفوتوغرافية التي تم الكشف عنها حديثا والتحليل الفني، حدد الفريق هذه السيارة الرولز رويس برقم الشاسيه 60985، والتي صنعت عام 1909 في مانشستر، المملكة المتحدة.

ولقبت السيارة باسم "الضباب الأزرق " واستخدم الفريق لتأكيد هوية السيارة المحفوظات الدبلوماسية، يوميات الحرب، وسجلات بناء المصنع، والحروف العائلية وغيرها من الوثائق، وتتبعوا أحفاد مالك السيارة التي كان يملكها عندما طلبها لورانس في القاهرة. وتم اكتشاف وثائق رسمية وأجزاء من السيارة تثبت هويتها بشكل لا لبس فيه على الرغم من أن السيارة نفسها لم تكتشف بعد، ويقدر أنها إذا وجدت، فستكون واحدة من السيارات الأكثر سعرًا في العالم.

وقال آلان باين، رئيس تحرير مجلة T.E. Lawrence Society "لا يزال لورانس واحدا من الشخصيات البارزة في التاريخ الحديث وكان واحدا من أكثر الشخصيات المعترف بها في الحرب العالمية الأولى، وهو مبتكر لا تزال تكتيكاته وفلسفاته جوهرية للحرب الحديثة، ولكن بسبب شخصيته الغامضة ونفيه الذي فرضه على نفسه في نهاية الحرب، فهناك فالكثير من الألغاز المحيطة بحياته، لذلك فإن أي اكتشاف جديد سيؤدي لاهتمام هائل ليس فقط بين المؤرخين بل لدى الجمهور الذي يفتخر بلورانس.

وقال جيمس ستيجسكال، عضو الفريق والمؤلف الرئيسي للبحث الجديد عن الاكتشاف: "استخدم لورانس هذه السيارة نظرًا لموثوقيتها وسرعتها وقدرتها علي التعامل مع طرق مختلفة وكانت سيارات الرولزرويس لها دور في لعبة الحرب الصحراوية وهذا ساعده على قيادة ما نسميه اليوم بالقوات الخاصة والعمليات الخاصة ".

وجاءت السيارة الرولزرويس رفي الأصل مزودة بجسم ليموزين وصنعت بالمملكة المتحدة حيث تم بناء الهيكل في مصنع رولز رويس الأصلي بشارع كوك في مانشستر، وحملت خزان وقود تحت المقعد الأمامي. وهي واحدة من حفنة من السيارات التي أعطيت أسماء مرتبطة بالألوان مع حصولها علي اسم الضباب الأزرق وتم تسليم السيارة في 22 مايو 1909 إلى فليتشر لامبرت وليامز الذي توفي بشكل مأساوي على متن التيتانيك وانتقلت الي روبرت تشارلز سكوت، وتم بيعها في عام 1916 إلى ملكة جمال أيلين بيلو قبل زواجها من هيو لويد توماس، النجم الصاعد في السلك الدبلوماسي البريطاني وأخذ الزوجان السيارة معهم إلى المفوضية العليا البريطانية في القاهرة خلال الحرب العالمية الأولى.

وقد قدم ريتشارد وستون سميث، الذي يعيش في سانتا باربرا كاليفورنيا، وهو حفيد أيلين وهيو لويد توماس المساعدة من خلال ما يحتفظ به من سجلات عائلية للسيارة.وبحسب "ويستون سميث"، فإن "الحياة الدبلوماسية في القاهرة كانت اجتماعية جدا وكدبلوماسيين، كان أجدادي في وسط دائرة الاهتمام، وكانوا في حفلات القاهرة في يوليو 1917، عندما التقوا رجل غريب كان يزور النادي وسأل الناس في النادي عمن يملك سيارة الرولزرويس التي كانت متوقفة في خارج النادي وأشارت جدتي أيلين إلى أنها تنتمي إليها، وقدم الرجل نفسه اليها بأنه العقيد ت. ل. لورانس ثم أعلن أنه كان سيقود السيارة باسم القوات المسلحة وبعد ذلك بعدة أسابيع، وصل طر موجه إلى جدي بالسفارة، يحتوي على عدة قطع من السيارة، بما في ذلك لوحة مطلية بالمينا تحمل اسم "الضباب الأزرق".

وعلى الرغم من أن أجزاء من السيارة أبرزها لوحة الفضة والمينا باسم الضباب الأزرق موجودة ولكن لايزال مكان وجود السيارة نفسها غير معروف. وكان آخر مكان لها في القاهرة بعد الحرب العالمية الأولى وتم تسجيلها على أنها بيعت لرجل أعمال مصري. وإذا اكتشفت اليوم، نظرا لمكانة لورانس ومكانتها الأيقونية، يعتقد الخبراء أنها ستكون واحدة من السيارات الأكثر قيمة في العالم، وبالتأكيد تستحق عشرات الملايين من الدولارات.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search