السبت، 20 أبريل 2024

09:31 ص

هل ينقذ مشروع إحلال وتجديد مليون سيارة ملاكي متهالكة السوق من الانهيار؟


عندما تضرب الأزمات سوق السيارات، تظهر المطالبات بالتخلص من الموديلات القديمة واستبدالها، ويبدأ الحديث من جديد حول مشروع احلال وتجديد السيارات الملاكي، فهو من ناحية يساعد على رواج السوق، ومن ناحية أخرى يعمل على ترشيد نفقات الاقتصاد ككل.

مشروع احلال وتجديد السيارات الملاكي، يأتي بعد نجاح مشروع احلال التاكسي، الذي نجح بالفعل في تغيير صورة التاكسي المصري، من قديم ومتهالك الى حديث وجديد، وهو ما يشجع على البدء في الملاكي.

المهندس سمير علام نائب شعبة النقل باتحاد الصناعات المصرية، قال في تصريحات خاصة لـ"مارشدير"، انه يوجد نحو مليون سيارة موديل ما سنة قبل ١٩٨٠، مشيرا الى ان هذا الرقم ضخم جدا ولا يوجد في أي دولة متقدمة.

واضاف علام، ان خضوع السيارات الملاكي لبرنامج الاحلال له عدة أهداف، منها تقليل دعم المحروقات، فهذه السيارات تستهلك بنزين 80، وبالتالي الاحلال سوف يوفر على الموازنة العامة للدولة الكثير نظرا لان جميع السيارات الجديدة تعمل وفق بنزين 92 اوكتين على أقل تقدير.

هدف آخر وهو تنشيط صناعة السيارات المحلية، فبمجرد الاعلان عن المشروع، ستسارع الشركات الى توسعة المصانع القائمة بالفعل، أو حتى انشاء مصانع جديدة، وبالتبعية التوسع في الصناعات المغذية.

ويضف علام، زيادة حجم المبيعات ستجعل الأسعار تنافسية وهو ميزة أيضا لمشروع احلال وتجديد السيارات الملاكي.

وقال المهندس سمير علام، ان البرنامج لن يكلف الحكومة شيئا، كل المطلوب تمويل من البنوك مع حافز معين مثل تخفيض الرسوم والضرائب مثلا، كما يتم مراعاة نسبة الفائدة في برامج تمويل البنوك للخاضعين للمشروع.

واوضح أن كل الدول الأوروبية لديها فترة زمنية لعمر الموديل، فمثلا الولايات المتحدة لا تعتمد على سنة الصنع، بل تعتمد على قياس نسبة الانبعاث من عادم السيارة، فان تم تجاوزها يمنع ترخيص التسيير.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search