الخميس، 28 مارس 2024

12:55 م

"زوبة والتمساحة والعفريتة ".. أسماء هامة في مشوار السيارات لدى المصريين


ارتباط المصريون بالسيارات فيه طريقة مختلفة عن معظم الدول، ويتحول الموضوع لحالة من العشق والدلع، حتى ان الكثيرون يطلقون اسماء عليها "اختار اسم لسيارتك"، ويصل الأمر الى التعامل معها كجزء من الأهل او الأصحاب، ونجد من يقول " دي بنتي، دي ايدي ورجلي، دي معزتها من معزة اولادي".

كانت البداية منذ دخول السيارات في مصر عام 1890 في عهد الخديوي توفيق، وكانت السيارة ملك الأمير عزيز حسن، ماركة "دي ديون بوتون" واطلق عليها اسم "العفريت"، وارتباطها بحياة الباشوات والطبقة الأرستقراطية في مصر، وظل التعامل حتى بعد الثورة 1952 وبعدها، وحتى بداية ظهور البترول في الدول العربية الخليجية، كان تعامل المصريين مع السيارة بشكل عادي ولا يمتلكها الا الطبقة فوق المتوسطة "المتعلمين والموظفين" خلاف التجار والطبقة الغنية.

ومع توافد المصريين الى دول الخليج، انتشر امتلاك المصريين للسيارات، وبدأ ظهور أسماء السيارات الحركية، وكانت السيارة "مرسيدس" الأكثر تفاعلا، حيث تم اطلاق اسماء الـ"زلموكة"، الـ"خنزيرة"، الـ"تمساحة".

وهناك أيضا " فيات 1100"، صاحبة الاسم الحركي "القردة"، التي ارتبط بها الكثير لسعرها وسهولة الحصول عليها.

واكثر عملين فنيين رسّخا الأسماء الحركية للسيارات هما مسلسل الراية البيضاء، للفنانة الراحلة سناء جميل، كان أول تجسيد فنى لاسم الـ"تمساحة " مرسيدس W124، أما الثاني فكان مسلسل "غدا تتفتح الزهور"، بطولة الفنان محمود ياسين والفنانة سميرة أحمد، وتم اطلاق اسم "زوبة " على فيات 1100، في الأغنية الشهيرة "حلوة يا زوبة".
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search