السبت، 27 أبريل 2024

09:00 م

هل ينجح كارلوس غصن في مساعدة ميتسوبيشي على استعادة قوتها؟


بعد أن نجح كارلوس غصن في اعادة الحياة الي نيسان، فهل يمكن أن يقوم بالمثل مع ميتسوبيشي ؟ وقد قرر غصن مؤخرًا أن يستقيل من منصب الرئيس التنفيذي للشركة وهو أمر ليس مفاجأة خاصة أن الرجل ظل يمثل لفترة طويلة رئاسة رينو والرئيس التنفيذي لرينو نيسان ورئيس ميتسوبيشي وهذه مناصب كثيرة لرجل واحد.

وكان غصن قد بدأ مع نيسان من 19 عام حيث ساعد الشركة علي النجاة من الافلاس في بداية التسعينيات وحل محل غصن هيروتو سايكاوا ولكن غصن سيظل الرئيس للشركة. وعمل سيكاوا في نيسان منذ عام 1977 في مختلف الوظائف بما فيها رئاسة الأعمال في أوروبا وأمريكا وفي المبيعات والتصنيع والامداد والبحوث ورضا العملاء. وقال غصن أن المرء يجب أن يأتي وقت يكون فيه واقعي بخصوص عدد الأدوار التي يقوم بها ويجب أن يأتي وقت يتخلي فيه عن بعض الأدوار لآخرين.

وسيركز غصن في الفترة المقبلة علي استعادة ميتسوبيشي لقوتها وأكد أنه سيستمر في قيادة نيسان وميتسوبيشي بشكل مستقل لكلا الشركتين حيث يري أنه من خلال دوره الجديد سيكون أكثر تفرغًا للتخطيط وعمل التغييرات ووضع الخطط التطويرية والاستراتيجيات والاستفادة من دراسات المنافسة. ويعتبر تحالف رينو نيسان ميتسوبيشي ثالث أكبر مصنع للسيارات في العالم بعد فولكس فاجن وجنرال موتورز بانتاج يبلغ 10 مليون سيارة في 2016.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search