الجمعة، 26 أبريل 2024

08:40 م

دراسة: الاجهاد في العمل والمدير السيء..عوامل في وقوع الحوادث


أكدت دراسة أن زيادة الضغوط في العمل قد تؤدي لأمور عديدة تشمل النوم خلال العمل وزيادة الوزن وزيادة مخاطر التعرض للأزمات القلبية، ولكن يضاف لهذا كذلك احتمال التعرض بصورة أكبر لحوادث السيارات. وذكرت الدراسة أن الذين يعملون لوقت طويل ويكون لديهم الكثير من العمل تزداد معدلات تعرضهم للخطورة خلال القيادة حسب دراسة من المجلة الأوروبية للعمل وعلم النفس التنظيمي.

ويقضي الأميركيون متوسط 26 دقيقة في الطرق يوميا، ويعتبر هذاوقت كثير على الطريق، وعندما تقوم بالقيادة الي العمل أو عائدًا من العمل فمن المنطقي أن تفكير السائق ينصب بصورة أساسية في العمل. ومع زيادة ضغوط العمل التي يتعرض لها كل فرد، فمعدلات الخطورة تزداد في عمليات التنقل وقيادة السيارات حسبما أكدت الدراسة مع تشتت الانتباه بسبب الهموم اليومية.

ولكن ليس كل ضغوط العمل بنفس القدر من السوء بالنسبة لعادات القيادة الخاصة بالسائقين. ووجد الباحثون أن الإجهاد هو رقم واحد في زيادة معدلات المخاطر أثناء القيادة كما أن من يصعب عليه تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية فهو يتعرض لمشكلات كبيرة في القيادة. كما أكدت الدراسة أنه كلما زاد احساس الناس بعدم وجود توازن بين العمل والحياة، فعلي الأرجح يزيد استخدامهم للمحمول خلال القيادة سواء في التحدث أو كتابة الرسائل كما تزيد محاولات تجاوزهم للسيارات الأخري بشكل خاطيء وكذلك القيام بمناورات خطيرة أخرى.

ويعتبر المدير العنيف والقاسي ثاني أسباب زيادة معدلات الخطورة خلال القيادة، وكلما زاد كره السائقين لمديريهم المباشرين زادت معدلات الخطورة التي يتعرضون لها كما يصبحوا سائقين أكثر عدوانية. كما قالت الدراسة أن المشكلة ليست فقط في القيادة بشكل خطير ولكن في أن السائقين يرون في سلوكيات القيادة الخاطئة هذه سلوكيات مقبولة وطبيعية وهو ما يعني أن معدلات الخطورة تزداد عليهم.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search